كم تحطم معنويات طفلك تلك السخرية

بسم الله الرحمن الرحيم

آلسخَرِيةَ هل تحطمَ معنوَيآتَ إلطفل أم لأ
..؟

آلجوإب
:

الطفل بطبعه متقلب الأهواء والأحوال، فتارة يغضب وتارة يرضى، واخرى
يهدأ وغيرها يثور، وهذا ينبغي أن يعلمه جيدا كل أب وكل أم، إلا أن بعض الآباء
والأمهات ربما حطم

معنويات طفله وأهانه لمجرد خطأ صدر منه، أو لأن به صفات
خلقية لا دخل له فيها، فمثلا لو أن طفلاً كان به عيب في نطق حرف ما، سبب له قصوراً
في الكلام، فلا ينبغي أن نجعل منه وسيلةلضحك والسخرية، فنعيره بما يصدر منه من
ألفاظ غير مستقيمة، لأن ذلك يتراكم في نفسيته وهو صغير، ويتأثر به ويظل يتذكره
حينما يشب ويكبر، وقد يدفعه ذلك الإحساس الى تفضيل الصمت على الكلام.

والطفل في المدرسة يتعرض للنجاحت والإخفاقات، فيجب ان نشجعه اذا تفوق وحقق
تقدماً، كما يجب الوقوف بجواره اذا قصر في مادة ما لنتعرف على سبب تقصيره ونحاول أن
نعينه ونساعده حتى يخرج من كبوته هذه، فهي بالنسبة له كبوة لا محالة، إلا أن
السخرية منه، والاستهزاء به، ووصفه بالفشل، إذا قصر في أي مادة دراسية، واتهامه
بالغباء، كل ذلك يؤدي الى ان يقتنع الطفل في قرارة نفسه أنه فاشل غبي لايصلح في
دراسة ولا في غيرها، وبذلك نكون قد دمرنا هذا الطفلبهذه السخرية التي لا ينبغي ولا
يصح أن تكون
وإذا أخطأ الطفل في سلوك ما، وفعله مرة على سبيل النسيان وكل أبن
آدم خطاء فلايصح أن نهول من ذلك، فلو أخذ الطفل حاجة صاحبه في المدرسة مرة، واكتشف
ذلك الأب أو الأم، نعم يلام على ذلك ويعنف في حينها، وحينئذ ينتهي الطفل، فلا يعود
الى هذا السلوك مرة ثانية، أما اذا مكثنا كل يوم نؤنبه ونذكره بفعلته، ونتهمه بأنه
لص يسرق حاجيات أصحابه، أو نصفه بأنه غير أمين، لأدى ذلك الى تحطيمه معنويا، ولكثرة
الاتهامات الموجهة الى آلطفل يقتنع بأنه لص وغير أمين، وأن صفته كذا وكذا مما قبح
من الصفات، كذلك الحال لو كذب آلطفل مرة، أو تلفظا لفظ قبيحاً مرة، وغير ذلك مما قد
يصدر من الكبار قبل الصغار
إننا لا نشجع السلوك السيئ الذي يرتكبه الطفل، بل نشد
على ضرورة زجره ونهيه وقت صدور السلوك منه، عندها يعلم آلطفل أنه أخطأ وقصر،
فيرتدع، ويعود من قريب، وينتهي ويكف عن الخطأ، أما أن نجعل من سلوك صدر منه خطأ
ديدنا لنا كي نعاقبه ونلومه ونؤنبه ونعيره به، ونذكره بما مضى، ونصفه بأقبح
الأوصاف، فهذا ليس من التربية في شيء، بل إن ذلك يؤثر سلبا عليه، ويظل يلازمه طيلة
طفولته، بل وفي شبابه، وبعد تخرجه من دراسته، وممارسة حياته العملية
إننا يجب أن
نتعامل مع آلطفل في إطار من التقويم السليم والتوجيه الرشيد الذي يجعل منه شخصية
سوية مستقيمة، تفرق بين النافع والضار، وبين الخطأ والصواب، وبذلك نكون قد تحاشينا
صناعة آلطفل الذي لا يفكر ولا يبتكر ولا يتحمل مسؤولية
تحيتي لكم

اميرة القلوب

غاليتي اميره

مشكوره جدا على موضوعك الرائع والهادف

اختيار مميز جدا وفيه الافاده والاستفاده

تسلمي حبيبتي على ابداعك باختيار المواضيع

تحياتي الك وسلامي

ايلاف

كل مواضيعك اميرة مهمين ورائعين
بهم معلومات تنفع الانسان
انت مبدعة
مشكورة اميرة
الرمنسي

غاليتي ايلاف

واخي الرمنسي

مشكورين على تواجدكم الذي انار وينير متصفحاتي دائما

بروعة عطائكم الاكثر من رائع

دمتم بكل الود

اميرة القلوب

موضوع متميز ككل مرة
راق لي الموضوع لانه مفيد جدا
تسلمي
فارس

مرسي جدا يا اميرة

على التوبيك الجميل ده

والله توبيك جااااااااااامد بالعلومات اللي بيه

واكيد السخرية طبع مش جميل وهو بيعمل عقدة نفسية عند الاطفال وبتكبر معاهم

مرسي يا قمر

سلاااااااااااااااام

مشكورة اميرة على روعة الطرح الجميل

والهادف بكل معنى

دمتي دائما بكل الروعة

سلامي وورودي

اميرة القلوب

مشكووووووووووووووووووورة حبيبتي ع الموضوع الرائع

تحيتي الك

ملكة بأحلامي

مشكورين يارائعين

ويا غاليين على روعة حضوركم الرائع

ومروركم الاروع برووعة اقلامكم النيرة

التي تترك وشما رائعا على متصفحاتي

وردي لكم وخالص حبي

اميرة القلوب

» عبارات تحطم مشاعر الطفل
» كيف تعلمين طفلك على التركيز
» حين يتحداكي طفلك باستمرار
» مافائدة حوارك مع طفلك
» امور تعلم طفلك التركيز