| قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده | |
|
+4الرجل الغريب سيدة الامل عاشق الليل أميرة القلوب 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أميرة القلوب عضو فعال
عدد المساهمات : 5204 نقاط : 31255 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده الجمعة مارس 16, 2012 12:06 pm | |
| سبحان الله حبيت انزلكم قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده ولم يتحلل ودمه مازال ينزف ,,, اترككم مع احداث القصة ,,,,وانا اشهد انها قصة حقيقية الشهيد سمير شحادة استشهد قبل 15 عاماً ولم تنل منه دودة الأرض .. و دمه الحارّ ما زال ينزف نابلس – تقرير خاص : خمسة عشر عاماً هي المدّة التي قضاها الشهيد سمير شحادة في روضة من رياض الجنة ، و هذه المدة - على طولها - لم تكن كافية لدودة الأرض كي تحصل على قوْتها من جسده الطاهر ، و لا لثلج الشتاء كي يمتصّ حرارة دمه النازف ، و لا للهيب الصيف كي يجفّف قطرات ماء السماء التي بلّلت شعره لحظاتٍ قبيل استشهاده .. فكان بعد كلّ هذه المدة تماماً كما كان في اليوم الأول منها .. لم يتغيّر عليه شيء . كرامة ربانية : اقتضت مشيئة الله تعالى أنْ تحيى الحاجة أمّ سامر شحادة (والدة الشهيد سمير) خمسة عشر عاماً بعد استشهاد أحبّ أبنائها الستة إلى قلبها .. سمير .. و منذ اليوم الأول لاستشهاده في 28/12/1988 كانت وصيّتها لأبنائها ألا تدفَن بعد وفاتها إلا في نفس قبر سمير ، و كان لها ما أرادت ، و ربما كانت وفاتها قبل أيامٍ فرصة لعددٍ من أهالي نابلس كي يتزوّدوا بشحنة إيمانية جهادية ترفع من معنوياتهم .. و تحيي هممهم .. و تحلّق بهم إلى العلياء . يقول عامر (شقيق الشهيد سمير) : "قبل يومين من وفاة الوالدة رأيت في منامي رؤيا أيقنت بعدها أنّ شقيقي قد نال الشهادة بصدق ، و أنّ والدتي ستلحق به عن قريب ، فقد رأيت أناساً يتجمّعون في مكانٍ بعيد ، و عندما اقتربت منهم رأيت من حولهم الجنان و البساتين و قد أعدّت موائد الطعام و كان بينهم فتاة حسناء ، فسألتهم من تلك الفتاة ؟ فأشاروا لي إلى شابٍ بهيّ الطلعة ، و إذا به شقيقي سمير ، و عندما سألته لمن كلّ هذه الأطعمة و الموائد ، أجابني (لقد أعددتها لاستقبال والدتنا ، فهي على الطريق إلى هنا)" . كانت أمّ سامر قبل وفاتها بأيامٍ ترقد في المستشفى نتيجة وعكة صحية بسبب إصابتها بعدّة أمراض ، و كان بجانبها ساعة وفاتها فجر الثلاثاء 23/9/2003 ابنها عامر الذي روى لنا تفاصيل الحكاية ، فقد نطقت بالشهادتين ثم ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة و أسلمت الروح إلى بارئها . صهر العائلة كان في تلك الأثناء نائماً في بيته و رأى في منامه الشهيد سمير يقول له متسائلاً : "القبر و قد فتحتموه .. و قد وسّعت لها القبر .. فأين هي !؟" ، و لم يوقظه من نومه إلا جرس الهاتف من المستشفى يبلغه بوفاة الحاجّة أم سامر، فما كان منه إلا أنْ قال لهم : "إذن أسرعوا بدفنها إلى جانب ابنها سمير" . يقول عامر : "توجّهنا في الصباح إلى المقبرة الغربية لنفتح قبر شقيقي سمير لتجهيزه قبل دفن الوالدة كما أوصت في حياتها ، و كنّا قد استفتينا عدداً من الشيوخ و العلماء حول جواز دفنها في نفس قبر ابنها ، فأشاروا لنا بالجواز بسبب طول المدة ، فقد كنّا نعتقد أنّ مدة 15 عاماً كافية لأنْ لا يبقى من جسده سوى بعض العُظيمات ، و كانت المفاجأة الكبرى عندما فتحنا القبر فوجدنا سميراً كهيئته يوم استشهاده .. الريح ريح المسك ، و اللون لون الدم ، و جسده كما هو لم يأكله الدود، حتى ملابسه لم تتلَف ، و كذا العلم الفلسطيني الذي لُفّ به لم يتغيّر لونه ، لمسنا خُفّه فإذا هو مبلول من مياه الأمطار التي تساقطت يوم استشهاده ، و كذلك رأسه كان مبتلاً و قد رأينا شعره ممشّطاً كما لو أنّه قد سرّحه قبل لحظات ! و زادت دهشتنا عندما هممنا بتحريكه لنفسح المجال لدفن الوالدة إلى جانبه ، فإذا بجسده لا زال دافئاً و دماؤه الحارّة ذات اللون الأحمر القاني تسيل من جديد و كأنّه أصيب قبل دقائق معدودة" . و يضيف عامر : "كنت – رغم إيماني بكرامات الشهداء – أستخفّ بكثيرٍ من الروايات التي نسمعها خصوصاً عن شهداء هذا العصر ، فهم على عِظم قدرهم ليسوا أنبياء و لا من صحابة رسول الله .... و لكنّي بعد ما رأيت بعينيّ ما رأيت من كراماتٍ لشقيقي سمير زاد إيماني و قناعتي بصدق تلك الروايات" . و يقول الشيخ ماهر الخراز ، و هو إمام مسجد الخضراء القريب من بيت الشهيد سمير ، و أحد الذين عرفوا الشهيد عن قرب : "لقد أصبح لشهداء فلسطين كرامة توازي كرامة شهداء "غزوة أحد" من الصحابة الذين بقيت أجسادهم كما هي بعد أربعين سنة من استشهادهم ، فعندما أراد أبناء أولئك الشهداء نقل رفاتهم إلى مكانٍ آخر بعد أنْ جرف قبورهم السيل ، وجدوا أنّ أجسادهم و جروحهم كما هي على حالها يوم غزوة أحد .. و هذه بشرى لأهالي شهداء فلسطين" . و يعود عامر ليكمِل ما بدأه عن أحداث ذلك اليوم فيقول : "قبل أنْ نضع جثمان الوالدة في قبر سمير خشينا أنْ لا يتّسع القبر لهما ، و لكن بمشيئة الله تبدّد خوفنا فقد وجدنا القبر واسعاً رحباً تماماً كما وصفه سمير لزوج أختي في منامه ، و عندما وضعنا الوالدة في القبر ازدادت الابتسامة المرسومة على وجهها اتساعاً ، فقد نالت ما تمنّت ، و لحقت أخيراً بابنها و حبيبها .. سمير" . الشهيد سمير : مجاهد من الرعيل الأول .. الشهيد سمير محمد شحادة هو من مواليد نابلس في العام 1970 لأسرةٍ مستورة تسكن بيتاً متواضعاً في حارة الياسمينة إحدى أحياء البلدة القديمة من نابلس ، نشأ و ترعرع في المساجد على طاعة الله ، و كان شديد التديّن ، ملتزماً منذ صغره بالصلاة في الوقت الذي كان الكثير من أقرانه يلهون و يلعبون ، أنهى دراسته الثانوية و حصل على شهادة التوجيهي الصناعيّ و عمل في مجال تصليح الغسالات . كان الشهيد سمير من ذلك الصنف من الشباب المتلهّف للجهاد و الغيور على أرضه و شعبه من الاحتلال الصهيوني ، و لكنّه مع ذلك كان كتوماً إلى أبعد الحدود .. يفكّر و ينفّذ بصمت ، و لم يعرف أحدٌ من أهله ما كان ينفّذه إلا بعد استشهاده بوقتٍ طويل ، فقد كان مسؤولاً عن إلقاء قنابل من صنعٍ محليّ "كوع" على مركز الشرطة الصهيونية في وسط نابلس في مطلع الانتفاضة الأولى و كذلك إطلاق النار على معسكر الجيش الصهيوني الذي كان مقاماً على أرض ملعب البلدية حينها ، و كان أجرأ من قام بتعليق الأعلام و الرايات ، فكان يعلّق العلم على رأس مئذنة مسجد الخضراء ليلاً ثمّ يتظاهر في الصباح أمام أهله بأنّه تفاجأ من وجود العلم معلّقاً على المئذنة .. صدق الله .. فصدقه : كان سمير كما يصفه من يعرفه عن قرب وحدوياً ، أي أنّه كان لا يجد ما يمنعه من أن يعمل تحت راية أيّ فصيلٍ و يشارك في كلّ نشاطات قوى المقاومة في حينه ، فقد كان همّه الأكبر ، و أسمى أمانيه نيل الشهادة في سبيل الله .. و قد أفصح عن أمنيّته هذه أكثر من مرة لوالدته ، فقد كان يشير إلى قلبه قائلاً : "أتمنّى أنْ تكون الرصاصة هنا في قلبي" ، و هذا ما حصل بالفعل ، فقد استشهد نتيجة إصابته برصاصة قاتلة في نفس المكان الذي كان يشير إليه .. في قلبه . كانت حادثة استشهاد سمير أقرب ما تكون إلى التصفية الجسدية أو ما يطلق عليه الآن "اغتيال" ، فروايات شهود العيان كلّها تشير إلى ذلك ، و ممّا يؤكّد أنّ جنود الاحتلال كانوا يقصِدون تصفيته أنهم و بعد تأكّدهم من استشهاده طاروا فرحاً و سمعت أصوات ضحكاتهم و كانوا يردّدون عباراتٍ شامتة تشير إلى أنّهم تخلّصوا من مقاومٍ آخر بعد أسبوعٍ من استشهاد رفيقه الشهيد فارس شقو ، ففي يوم الأربعاء 28/12/1988 كان الإضراب الشامل يعمّ مدينة نابلس ، و قد جاء سمير إلى البيت في ساعات الظهر و تغدّى و صلى الظهر ثم انطلق مع أحد أصدقائه . لم تكنْ هناك أيّ مواجهاتٍ في حارة الياسمينة في ذلك الوقت ، كان الهدوء يسود الحارة و لم يبدّد ذلك الهدوء إلا وقع زخات المطر .. و همسات عددٍ من جنود الاحتلال كانوا يكمنون في الأزقّة المعتمة لاصطياد فريسة ثمينة ، و لدى اقتراب سمير و صديقه منهم تنبّه زميله لوجود الجنود ، و بينما كان ينبّه سمير من خطرهم ، كان الجنود أسرع منه إلى إطلاق الرصاص باتجاه سمير ، فأصابته في مقتل .. و خرّ في مكانه و ارتقى شهيداً ليُدفن بعد ساعاتٍ بملابسه التي استشهد بها. خمسة عشر عاماً مرّت منذ ذلك اليوم و ما زال في الجسد حرارة .. و ما زال الجرح غضّاً طرياً يفيض بالدماء لتخطّ على جدار الصمت العالمي عبارةً لعلّها توقِظه يوماً من سباته : هو الدم الفلسطيني .. لا يعرف فصول الجفاف .
تحيتي لكم
اميرة القلوب
| |
|
| |
عاشق الليل عضو فعال
عدد المساهمات : 505 نقاط : 23734 تاريخ التسجيل : 15/03/2012
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده الجمعة مارس 16, 2012 12:16 pm | |
| مشكورة اختي الكريمة على القصة للمرحوم سبحان الله كان نصيبه الجنة بادن الله وانت جازاك الله الخير تحيتي ومودتي لك | |
|
| |
سيدة الامل مراقبة عامة
عدد المساهمات : 772 نقاط : 24325 تاريخ التسجيل : 11/01/2012
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده الجمعة مارس 16, 2012 12:37 pm | |
| سبحان ربي العظيم
تسلمي يا غالية على المعلومات عن الشهيد رحمة الله علية يارب
مشكورة حبيبتي اميرة على الموضوع
ودي لك ووردي | |
|
| |
الرجل الغريب Admin
عدد المساهمات : 3320 نقاط : 29383 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده الجمعة مارس 16, 2012 5:44 pm | |
| صديقة المكان ممنون لك على الطرح لطيب النبيل ورحم الله الشهيد وأعمده الجنان باذن الله
وأنت لك الجزاء اليب والكريم على مجهودك لمميز الطاهر دمت رائدة لمكان يا أنيسة المكان مع أغلى تحية وسلام | |
|
| |
أميرة القلوب عضو فعال
عدد المساهمات : 5204 نقاط : 31255 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده السبت مارس 17, 2012 9:03 am | |
| انيس القلوب صديق المكان والقلم
مشكور على روعة المرور الرائع
انرت متصفحي بنور عطرك الرائع
لك مني كل التحية مع اجمل باقة ورد
واغلى سلام يا انيس المكان
اميرة القلوب | |
|
| |
أميرة القلوب عضو فعال
عدد المساهمات : 5204 نقاط : 31255 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده السبت مارس 17, 2012 9:05 am | |
| عاشق الليل وغاليتي سيدة الامل
مشكورين على روعة الحضور
وربي يجعل الجنة مثوى كل شهيد
تحيتي لكم
اميرة القلوب | |
|
| |
ايلاف عضو فعال
أوسمة العضو : عدد المساهمات : 1694 نقاط : 25643 تاريخ التسجيل : 16/11/2011
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده السبت مارس 17, 2012 9:13 am | |
| حبيبتي اميره
مشكوره جدا على طرحك لهاي القصه الرائعه والواقعيه
والله انك دمعتي عيني
وعد الله حق غاليتي والشهيد الحق له كتير من الكرامات والحمد لله
مشكوره حبيبتي ودمتي مبدعه باختياراتك الجوهريه
تحياتي وسلامي الحار
ايلاف | |
|
| |
أميرة القلوب عضو فعال
عدد المساهمات : 5204 نقاط : 31255 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده السبت مارس 17, 2012 9:46 am | |
| غاليتي ايلاف
مشكورة على روعة مرورك الرائع
وحقا كرامته تدمع لها العين
والحادثة ليست بالبعيدة
عن كشف تلك الحقيقة
دمتي بكل الحب
اميرة القلوب | |
|
| |
ثورة روح مراقبة عامة
عدد المساهمات : 1293 نقاط : 25146 تاريخ التسجيل : 12/11/2011
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده السبت مارس 17, 2012 2:12 pm | |
| بجد القصة بكتني
سبحان الله عبرة من ربنا
كرامة الشهيد عند ربنا دايما
ربنا يجعل مثوى كل الشهداء الجنة يارب
مرسي جد جدا اميرة حبيبتي
على طرحك الجامد
سلااااااااااااااام | |
|
| |
أميرة القلوب عضو فعال
عدد المساهمات : 5204 نقاط : 31255 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده الأحد مارس 18, 2012 9:14 am | |
| مشكورة حبيبة البي ثورة
على روعة مرورك الرائع
واعتذر لاني ابكيتكم
دمتي بكل الحب حبيبة البي
وردي وخالص حبي
اميرة القلوب | |
|
| |
قمر سوريا مــشــرفـة
أوسمة العضو : عدد المساهمات : 618 نقاط : 24609 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده الأحد مارس 18, 2012 9:20 am | |
| لاالاه الا الله محمد رسول الله رحم الله الشهيد يارب ونال الجنة من ربنا مشكورة حبيبتي اميرة على الموضوع الراقي تسلمي ودي لك | |
|
| |
أميرة القلوب عضو فعال
عدد المساهمات : 5204 نقاط : 31255 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده الأحد مارس 18, 2012 9:52 am | |
| مشكورة غاليتي قمر على روعة الحضور المميز
الله يرحم كل الشهداء
تسلمي لمرورك الرائع
وردي لك دائما
اميرة القلو | |
|
| |
نسيم المغرب مستشار اداري
عدد المساهمات : 1451 نقاط : 25775 تاريخ التسجيل : 10/09/2011
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده الخميس مارس 29, 2012 6:49 pm | |
| لاالاه الا الله محمد رسول الله مشكورة اختي اميرة على الموضوع يارب ادخله الجنة وادخل كل موتى المسلمين تحيتي لك امير | |
|
| |
أميرة القلوب عضو فعال
عدد المساهمات : 5204 نقاط : 31255 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده الجمعة مارس 30, 2012 2:45 pm | |
| امين يارب العالمين
مشكور امير الرائع
على روعة حضورك الذي انار متصفحي بتواجدك العطر
دمت بكل الخير
وردي لك دائما
اميرة القلوب | |
|
| |
| قصة الشهيد سمير شحادة الذي بقي جسده كما هو بعد 15 سنة من استشهاده | |
|