انـــزع القنــاع ...لأنك و بدونه أنت مجهول الهوية
وأنا أشم أطياف العودة الى رشدي ...ومنطقالأشياءاليوم ... ،
أسرجت خيلي أنا وحبيبتي.. تاركين أجمل سلام لمن كان
حولنا.. ... ،
لأنه...
من جوف المحن..جاء..
ورثابة الأشياء
ولغة الضاد...وهو قادم
من بؤرة الفراغ...
أما أنـــا..
سأنتشل داتي
من عين الزمن
اليوم
لملمت أشيائي ...ولملمت الذكريات...
وحزمت أمتعة الزمان بداخلي ...
وحملت أطياف ...الفرح.. وعشقي
وما تبقى من حبري ...وكراستي ..وقلبي ...
وشددتها على ظهري
على أكتاف
الزمن
حملناها أنا وحبيبتي..وركبنا حقيقة الأشياء..
وأنت
من زمرة النفاق من كانوا ذات أمس ..وياعاشق رتابة الهمس
سأسدل عنك الستار
لأن مع الصغار ...يصعب التسلق الى قمة الجبل..
سأصنع شعارا للمكان ...اسمه ..كــان هنا
لأن ندائك العقيم ....الى مسمعي قد وصل ....
لما تجولت في حديقة الحروف والكلمات
كم أكره منك ...الضحكة البليدة ...
فهي لم تغادر الشفاه ..
كتبتها لك هنا .....وفي كل قصيدة ..
وأعرف أنك ناقد حيران ..
وسائل ..
يريد أن يسابق الزمان ...
وأنت تتخبط ....في سجن اللسان ..
تائه ...بين لالالالالالالالالالا
و
نـــــــــــــــــعــــــــــــم ..................
تستشري رائحة الحفر ....
وتبقى الأسئلة ...
من..؟؟لماذا..؟؟كيف ..؟؟ الى أين ..؟؟؟
التي تقترب ..من التوازن المستحيل..
الى اختراق الرهان ...الى تجاوز المصير ..
لاتكن ذلك الانسان ....أمام حرائق
الزمن ..يتنفس كآبة الأشياء ..
وعلم أن الحياة ...
تسافر في معطيات التناقض ...
لذا...
يجب عليك أن تفكر في جمع الحقيبة ...والابقاء
عليها باستمرار تحت ابط الاحتمال ...
أتعلم...أنني سمعت صمتك ....
في بطون حقيقتي ..
أين يضيع صوتــك ..؟؟؟
سمعتهم يغنون ...لكأس المساء ..
ويرقصون ..في قبة الاشتهاء..
وأنا أكره رائحة الركوع للبشر ...أو كتابة
رسائل الولاء
حين ناديت ..
انتهى الحلم ...الذي كان يداري
رحلة الحرف
احتدام القرب
فنجان المعاني
انتهى في موكب الحقد
{وفي عيد النوايا { أتمنى أن تكون طيبة
تعلم يا صديقي ..كنت سألون معكم الصــرخة التي
قد تعلو ...وقد لالالالالالالالا
في انخفاض الظل
وموت المجال
من هناك ..رأيته يلمع أسنانه ...
ويمارس أسراره ...في انكسار اليقين ...
لاتقلق أنا هو أنا
هنا
وهناك
وأنتت تتحرك في الظل ...كاللعبة الهامدة
والمياه ...على لغة الوهم تجري
ولموت الحروف حكايا
كموت الانسان وهو حي ..
لا تكن ...أنت
أو كرف قديم ...ينتظر يدا تزيل عنه الغبار
قابعا ...مستأنسا العزلة
تبوح بخباياك ...للمقاعد الفارغة
وأنت غريب ...في بلدة لاتشتهيك
من خلف الباب...جنازة
مرتلون يسحقون اسمك خلفهم
تبكي
ناسجا قصصا خائنة
كالتي بدأت بها
ويل لمن كثرت أحلامه ...ويل لك وأنت تلوح
للمحال
عندما تكون الغائب في الحضور ...
حتى الاحتمال يضيق
لاتنسى ...أنا المثيم في العبارة
مبدل التواريخ ...والولادات
سارق المجامر...والرماد
ما خيل لي ...في صدقك ...كاذب
أضرم النار في كل الأحلام ...ليكتمل لك وجهي
ابقى قليلا ....
كل من جاء ...مـــضى
ويبقى الســـؤال ....
أحقا.. أنت هو أنت ...؟؟؟؟
لاأظن....
وتذكر..
لوكنت حرفا...لصنعت بك نكتة ...
لأنك لاتتوفر على المعايير... لكي تكون قصيدة شعرية
..
اذن ..مادمت مجهــــول ...انزع القنــــاع وعش الحيــاة ..
لأنك لـن تعـــيش مـرتـــــيـــــن .....
.......................
دمتم في رعاية الرحمـان..