صديقتي الغائبة ,,اطلب لك الرحمة والغفران,,,
كنت انت الحب ,,والخير ,,والعرفان ,,,
وانت كنت الانسان الانسان ,,,
وكنت اللؤلؤ والمرجان ,,,
تذكرني بك البسمة ,,,والدمعة ,,,والذكريات والمكان ,,,
ادخلك ربي الكريم ,,اعلى الجنان ,,,
اعلموا ,,
ان التي كانت هنا يوما ,,كانت من الاحباب,,,
فغابت,,, هكذا جاء القدر وأعد الاسباب ,,,
فأصبحت غائبة ,,,,هناك مثواها تحت التراب ,,,
اه يا صديقتي ,,,
كم هو محزن ,,,ان ارى خطواتي متثاقلة ,,,
يتبعها الخطى ,,,
متعثرة ,,,حيث هناك كانت ,,,
وأنا اهرب مني ,,,لا اكاد اعرفها ,,,
فهشمت مرآتي ,,,كل قطعة منها تحمل ملامحا مني ,,,
تتسائل ,,,,
من قتلني ,,,
ومن حمل نعشي ,,,
ومن افنى جمال الاشياء داخلي ؟؟؟
حيث كنت وهما يوما ,,,
قد لفني عمائي ,,,
وكأنني لم أراهم يوما ,,,
ولم اعرفهم ,,,
ولم اكن ذات يوما منهم ,,,
ام كانوا يتصنعون ؟؟؟؟
عذرا ,,,
سأروي لك ياصديقتي حكايتهم ,,,
عمن لبسوا ورائك القناع ,,,
لم يتذكروا كان ياماكان ,,,
كذبهم المارد ظهر وبان ,,,
منهم من تنكر للمعروف وخان ,,,
وقلبه يأكله نار ودخان ,,,
يرتدون زيف التصنع ,,,
يرتادون التهجم والتسمع ,,,
وكي لا تكشف حقيقتهم ,,,يلفون زيفهم بالتشمع ,,,
سأخبركم شيئا ,,,,قبل ان تخبروني ,,,
كيف استطاعوا خداعي ,,,وعلى حبهم اجبروني ,,,
وتحت نعال قلوبهم سحقوني ,,,,
وبين شرائح الاوهام دسوني ,,,
وكيف استطاعوا ان يغرزوا انياب السنتهم في مكنوني,,,
والآن اخبروني ....
هل مازال الزيف بعد ان قشرت أظافر الايام ؟؟؟
هل مازالت الحقيقة مختبئة خلف صوامع الاوهام ؟؟؟
ام لايزال عليها غبار الحروف والكلام ؟؟؟
اذن من انتم ؟؟؟
حين خنتم عشرتي ومودتي ...
فما عاد قلبي كما عرفتم ,,,
فأنا الكبرياء ,,والوفاء,,,وانتم لخداعكم تكسرتم ,,,
لم يعد داخلي كما تركتم ,,,
هنا تكسرتم ,,,
هنا حرقتم ,,,
وهناك ايضا شيئا ما قتلتم ,,
ولقلوبكم ايضا حرقتم ,,,
فأنا ,,كما انا ,,,وانتم لبستم القناع لخداعي ,,,
لكنكم فشلتم ,,,,
ومن ذنوب المودة اخذتم ,,,
وعلى الحقيقة اغلقتم ,,,
فأنا الآن اترككم ,,
كما انتم للحقيقة تركتم ,,,
وسلامي لكم ,,,
لأنكم على قتل الحب بيننا ,,,للأسف ابدعتم ,,
تحيتي لكم
اميرة القلوب