الذاكرة قصة ورواية
استقبلت منها جموعا وأساطير تسيربمحاذات الليل
الا أنني رأيت يداي تمتد الى وجهي
تعلن اصطحابها الي
لنمتد فوق جدران الزمان كالوجع
ونعصر الوقت ليلمس المحال
انذاك جسدي يمتد خارج الزمان
فتدفعني رغبتي الحمقاء نحو قدري
وأدون حماقاتي على دفتر الفجر
والبحر يهدأ ...والشمس ترحل
وتتضح الاشارة ..وتتضخم بداكرتي برائحة الليل والسكون
فتتشكل الي الأشياء ..ومساري يتجه خلفي
وأنا أكرر .. أن الرحلة صنعتنا ..
وخلقت كل الأشياء التي لانعرفها...
من منكم الباقي هنا ؟؟؟؟؟؟
سأمارس هذا المساء جنوني...هاربا من من ضجيج الأماكن
كتبت لها قصيدتين...من ساحات الفكر والانسان
سابحا بها بمدن تضحك فيها الشمس
وترمي فرحتها بين شوارعها
ثم تشرق في ظلمة الروح ...على مشارف غربة القلب
والسؤال....
سألت ..فقالوا الصمت حكمة هذا الزمان
فقلت فمارأيكم في صمت القبور الجليلة
التي تتمرغ في غربة الموت
كم تخدعهم الكلمات...التي تحكي أسرارها الى الصبح
ثم تقفز صوب السحاب
ويبقى لصوص الكلمات...يداعبون أو يراوغون بالكلمات
جماهير المدينة التعيسة
وأنا تركت ورائي...أشيائهم وتلك المزامير
التي تروي كل الحكايات التي سكنت ذات يوم ذاكرتهم
وأناغسلت ذنوبي..بلعناتها الساخرة
ماعسى يحدث لو عم القضاء...ويدك الأرض زلزال غريب
ماعسى يحذث لو دوت رعود ..وتوالت فوقنا هوج الرياح
بينما الانسان يفنيه الشقاء
والزمان... ماسكا في يده مسك الختام
والشارع يغلي باحتفالات رذيئة
كضجيج قبر تلوثه ارتعاشات منتحرين
ومشيئة أخرى ....تسير نحو شارع بلا حذاء
تعمه أناس ...أخذوا بقاياهم الى المنفى
ما أصعب .. منفى الروح والشرود
بموسيقى الخرافة
وأنا كطفل في الليل ...أرسم خارطة بلا حدود
أبحث عن زورق
لأهاجر خلف الشمس
وأسأل النجم الذي يظهر ويختفي
عن شواطئ الذكريات
والحقيقة
لأقتل الخرافة والوهم ..
.............
يتبع...
سلامـــــــــــــــــــي