أين هي دولتــــــــــي,,,
لم أعد اذكرها ,,,منذ الصغر ,,,
اقول هي ,,,ذي ,,,تلك التـــــــــــــي ,,,,
مازالت فلسطين في منفــــــــــــاها ,,,
تعيش فيها غربتــــــــــــي,,,
فبأي استقلال تحتفلــــــــــون ,,,
وعن اي استقلال تتكلمـــــــــــــون ,,
وبكلام الوهم للوهم تتحدثــــــــون ,,,
وعلى من فينا تضحكــــــــون ,,,
على كهل ,,شاب,,,طفل تكذبــــــــــــون ,,,
ها نحن نخبركـــــــــــــم ,,لم نعد اطفالا ,,,
فلا فينا تتوهمـــــــــــــون ,,,
أنظروا هنـــــــــــــاك ,,,مازالت غزة تقصــــــــف,,,
وهنــــــــــاك ايضا ,,,رعد القنابل يعصــــــــــــــف,,,
وهنا ك صراخ الجرحى,,,ودموع اليتامى والارامل لا تتوقـــــف,,,
اما زلتم تحتفلـــــــــــــون ,,,
على انّكم ,,,سَتَستَقِلـــــــــــــــــــون ,,,
اذاً انتم توهّمتم ,,,,ونحن لسنا واهمــــون ,,,
هيّا ,,خذوا استقلالكم الواهم ,,,وارحلوا ,,,
قبل ان نصبح يوما نحن راحلـــــــــــــون ,,,
عذرا ,,,
ليس فيكم عمر ,,,ولا بينكم صلاح الدين ,,,
منذ اعتلالكم المناصب والعروش ,,,قتلتم ما تبقى من فلسطين ,,,
واحسرتاه ,,,على استقلال بلا دولة ,,,فبأي حق ,,,وبأي دين ,,,
فاذهبوا عنا ,,,نحن لم نعتد بعد وان نكون آمنين ,,,
دعونا فقط ,,,ويكفي ان نتشبث باملنا حالمين ,,,
انتم جئتم ,,,للأسف واهمين ,,,وبقيتم واهمين ,,,
عذرا فلسطين ,,عذرا ,,,
فانت لا زلتي من جراحك تنزفين ,,,
ومن وجع الجرح تتألمين ,,,
هناك الثكلا ,,والايتام ,,والجرحى ,,والارامل عليهم تبكين
فوَ ربّ العزة ,,,باستقلالهم الواهم تتعثرين ,,,
فعذرا اليك يا فلسطين ,,,
تحيتي لكم
اميرة القلوب