قصة انسان يعشق السهر والنسيان

قصة انسان.....يعشق السهر ...
وشهد الحقيقة..وفنجان سادة من الجنون ...
وأنا تعلمت ...أن سفينة الحياة امتياز غير محدود...
وعندما تدفع ثمن تذكرتك ...فيها ..
لايبقى في وسعك ...
أن تتكهن... بأي رفقة طيبة ستجدها هناك ..
وبين حيرة الوقت ...وخارطة الأمكنة ...
الى أي شاطئ ...سنلقي بأجسادنا المحطمة...
في نهاية ..نهارات التعب ...
كم زهرة تكفي ...لتغطية مساحة الرماد في قلوبنا ..؟؟؟
أين ستقودنا خطواتنا ...في آوخر هذا الصيف الملتهب ..؟؟
الى أي شارع ..وأية صحراء...وأية أغنية ...؟؟
يبدو العالم... مرتبك دائما ...
ومرتب ...على نحو سيئ للغاية ...
حتى هرمت ...على البرج العتيق ...
عظام ...ساعاتنا العتيقة..
يأسرنا فيها ...الحب و الرغيف ...
وعلى غبار جباهنا ...يمشي الرصيف ...
فضلت ....دربها فينا الحياة ...
ورياح عزلتنا ...تناولنا مناديل الورق...
ونحن نبحث عن الحقيقة...
بين الاجابة ....والسؤال...
حينها ...يسرقنا الحلم والخيال...
والأقدار المقدرة ...
أنا الآن وحيدا ...مزدحم بالملايين ...
وهموم السحاب...
مشتعل بالحنين ...
ثقيلا بحمى الشكوك ...
وممتلئا باليقين ....
لهذا.....مزقت الجريدة ...
لأكتب هذه القصيدة ....
وأسألها....عن الجذار والباب...
وسرك السنين ...والوجع الفوضوي...
والذكريات العتيقة ...
وجنازات العشق ....
و البرصة ....
والجهات ...
واللغات ...
وأحلام ...الفقراء ...
والأمراء...
ثم أعقد جلسة صلح ...
بينها ...وبين الهزيمة والانتصار ...
والجيوش ...والنعوش...
والسلام ...والحروب ...
ثم أبحث لها ....عن عنوان .....
وأرميها ...في بركان الصمت ....
لهذا...
لحظة سأحضر.... ورقة وقلم ...

أنيس

» كيف أقتل قلبا سكن به انسان
» قصة انسان
» نحن ...سوى قصة انسان
» وصايا ...انسان
» 8اشياء بداخل كل انسان