وأناملي تداعب... خوف الورق ...

من عاداتي ...
دائما ...أزيح ضفائر الضباب ....
عن وجه الحقيقة ...
وعلى دفاتري..
أنزع من الصمت ...الصوت ...
وأناملي تداعب... خوف الورق ...
وأصنع أغنية ...
عن الريح ...
التي تأخذ أخبارهم ...وأسرارهم ..
وتحكيها... للجهات الأربعة ......
وهم ناموا ...بدون أصداء ...
في انتظار ....حلم جميل ...
يحمل قنديلا ...
ليشعل هذا الكون.... من حولهم ...
وأنا ....من شرفة السنين البالية ....
أحكي لهم ....عن جدران التعب ....
عن الغول...
والدجاجة ....
والرضيع ...المتعب...
والقلوب التائهة ...بين حطام الشوارع ....
وحديث السلف ...
ورائحة الطقوس ....
والأمنيات الهاربة ....
وعندما أقف ...أمام باب الغزل ...
أطرق بابه برفق... وخجل...
لأنهم أخبروني ....
أن الحب ....أصبح له أجل ...
نسيمه يضيع ...على عجل ....
حتى الشوارع أصبحت فارغة منه ....الى من ظله ...
وأجنحة الحزن.... تحمله ....
الى مثواه الأخير ....
وأنا صليت ....
ودعوت له.... بالمغفرة ...
وأنا لازلت واقفا شامخا ....لم أسقط ...
لأنني وزعت نفسي ...أجزاء ....
وروحي ....قرأت الجزئيات .....
ومدتني... بالتفاصيل ....
وأنا أمارس الحياة ....
حنطت مدينة قلبي ....كي لا تموت ...
وأنا لا أنتظر ...فيها أحد ....
وليس في الصدر... نبض قادم ....
وأنا لاعزاء لي ...
سوى الحرف ...
وأناملي تداعب... خوف الورق ...
بعدما أتـرك ....الآخرون...
وراء الباب ...

شكراً لأناملك التى خطت

هذا الإبداع وهذا الجمال

لك منى كل الود والإحترام

خاطرة روعة اعجبتني جدا جدا

في إنتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

سلمت أناملك الذهبيه على ماخطته لنا

كم أنا سعيدة وأنا واقفة هنا

أروى ناظرى بهذا الموضوع المتميز