ولد.... ومات..

عندما أكون رفيقا... لعزلتي ...
يكون تفكيري في الأشياء الغامضة ...هو لغتي ...
وأنا على يقين... أن لا أحد يملك حقيقة الحقيقة ...
لا العلماء ...
ولا الفقهاء ...
ولا رجال الفضاء ...
لأن الأمر... قدر... وقضاء ...
 وكلما ازداد تفكيري في الحياة ...أعمق وأعمق ...
يزداد يقيني بتفاهتها ...فأصبح رجلا أحمق...
وأنا رفضت منذ الأزل ... الاندماج في هذه الحياة...
 التي عدلت... للآخرين سلفا ...
بعدما وضعوا بها وفيها.... خطوط  حمراء...
 للتفكير... والكلام ...
ومع كل هذا ...أنا الآخر... اجتماعي ..
والآخرالذي هو أنا... يقول ...
ان هذه الحياة ...خدعة...
وهي تسير.... بالمقلوب...
السعداء فيها ....مغفلون... وأغبياء ...
واللصوص ... أغنياء ...
وكاتب السيناريو ...لا يعرفه أحد ...
وأنا ...اذا كنت معهم وبينهم...
أكون غائبا... في حضوري...
حيث فطنت لهذا الفخ ....باكرا ...
وكل ما كان علي فعله انذاك ...فعلته ...
فنلت طريق آمنة ....هادئة ...
مستقرة ...مستقلة...
متخلصا من القيود ...متحررا من مشكلة المظاهر...
دون أن أنجو... من التخبط فيها ...
وهذا يجعلني ...غاضبا مبتسما ...
ولكي أواسي روحي... من هذا الخلل الآتي..
 مني...
 ومن الطبيعة...
 والناس ...
 بكلمتين... شرحت  الحياة...
 ولد.... ومات..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::[/color][/size]
[/b][/center]