السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقتل الأنثى ولكن من غير دماء ..!!!
لدينا سلبيات كثيرة نحاول نحتها بشكل مُلفت لتكون جذابة ويكون عليها إقبال ذهني صارم... ! لا أعلم مدى صحة هذهِ المقولة رُغم أني قمت بشربكتها بنفسي وبشكل غير حيادي
غالباً ما يفشل الكثير في مثل ظل هذهِ الظروف وأعني في كلمة "نحت" هو أن الإنسان عندما يقوم بالهمةِ على أمرٍ ما يكون ذو قيادة نفسية خارقة وصاحب دافع معنوي جيد حتى أن يصل وحتماً سيصل وعندما يكون في دائرة "الغاية" يبدأ الأمر يتدحرج إلى الخلف وكأن الأمر بات إلى الإنحدار والفشل.
لفتَ انتباهي أن المرأة في مجتمعنا يكون لها خيارين في حياتها
1- إما أن تُهان لأنها لم تقبل الأمر.
2- أو أنها تقبل الأمر لأنها لم تستشار أساساً. !
إذاً في كلتا الحالتين ليس لهذه الأنثى أي قرار ذاتي أو أختياري في الذي صدر بحقها حُكم الشراسة الذكورية (السطوة الذكورية وليس كل الرجال يمارس هذا) وعلى هذا فمن الممكن أن يوصلها إلى القمة أو أن ينحدر بها إلى سابع أرض. ربما حتى الآن لم يصل القارئ إلى ما أعنيه وأريد الوصول إليه. ( لا يهم سأبدأ بشكل تدريجي )
في وقتنا الراهن قد تبحث الأنثى عن رجل واحد من أجل كل شيء, بينما الرجل يبحث عن النساء من أجل شيء واحد فقط !! انظروا هذهِ المُعادلة ليس عادلة أليس كذلك !؟ المرأة المعلوم عنها أنها رقيقة وحساسة ودافئة في مشاعرها حتى مع الحيوانات (أعزكم الله) وليس فقط مع البشر, والمرأة يكون لديها غالباً مؤشرات ايجابية في الحياة وهذا ما يجعل الأنثى أطول عمراً من الرجل والدليل الواقع الذي نعيشه ونراه, عندما تكون هذهِ الايجابية يسترسلها الذات نحو الحياة العقلية يكون العمر مديد والسنين اطول ولكن في نهاية العمر يكون ألم الاُنثى أكثر وطأة على القلب والنفس.
قد تكون الأنثى قادرة على تحمل أمور كثيرة, وقادرة على كتم المشاعر والحُب, وقادرة على الهروب من الواقع واللجوء إلى الخيال لتعيش "فقط" مع الإيجابية, وقادرة على البقاء من أجل الرجل الذي لا زال ينظر أنها مخلوق للفائدة وتبقى الأنثى مترصدة في قمة ذاك الجبل الذي لا يتدحرج منه سوى عقليات هشة لا تستطيع النهوض من وقعاتها...
عندما كُنت صغيرا كنت أرى المرأة بعين غريبة لم أستطيع امتلاك هذه العين حتى هذا العمر ولا استطع وصفها بالشكل المطلوب ولكن وجدت أن العين التي كنت أرى بها الأنثى
تقول ..............
بأنها مخلوق حساس ورقيق وهش والمحظوظ من الرجال هو الذي ينتقي أنثاه بطريقةٍ ليست عشوائية إطلاقاً.. ولكن لماذا أغلب الرجال (وليس جميعهم) مثل النار بـ "هل من مزيد" !
في عمري الحالي رغم أني لستُ طاعن في السن امتلك عين ثالثه (معنوية) تختلف عن العين التي كنت أملكها منذ الصغر, ألا وهي أني أصبحت أنظر إلى الأنثى تعيشُ في غابةٍ موحشة كلما خرجت من المأوى وجدت من ينهشُ منها حتى ولو كان بكلامٍ منمق ومصفوف.
الـ خلاصة
الكلام والحديث في وقتنا الحالي من بعض الرجال إلى النساء أصبح كـ طلقات الرصاص تخترق القلب وتقتل الأنثى ولكن من غير دماء
الـ خاتمة
النساء لسن جميعاً مغفلات !
العاقلة تستطيع ان تميز الغث من السمين ، وأعتقد أن زمن الغباء قد انتهى ..
لنطور فكرنا عن تلك الانسانه التي لها دور كبير في بناء مجتمعنا واهميتها مهما حدث من تجاوزات تلك التجاوزات شاذه
تحيتي لكم
اميرة القلوب