بسم الله الرحمن الرحيم
عقوق الوالدين، ظاهرة للاسف اصبحت يوما عن يوم تزداد في الانتشار
واصبح لهذا العقوق عدة مظاهر
ابتداء من عدم الاحترام والتأدب وصولا الى السب والشتم والضرب والعياذ بالله
ومنها ايضا، بروز ما اصبح يسمى بدور العجزة والمسنين،
في بلدان امة، قرآنها في هذا الشأن:
اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما، فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
امة جعلت من أنواع الجهاد بر الوالدين: حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك الشاب الذي اراد الخرج للجهاد، فقال له صلوات الله عليه : الك أم، ففيها جاهد
ولسنا هنا بصدد تعداد وتوضيح مكانة بر الوالدين في الاسلام، والا لن ننتهي
ولكن نحن هنا بصدد مناقشة اسباب العقوق
ولو أن الامر اقتصر على افراد شواذ، لما كان ضروريا فتح هذا الموضوع
فلم يخل عصر من العصور من العاقين والفاسدين
ولكن حينما تنتشر، حتى لكأنها تنذر بأن تصبح ظاهرة، ويصبح الامر عادي
هنا يجب أن نتوقف، ونبحث معا الاسباب، ومن ثم ايجاد الحلول العملية المناسبة سواء منها الانية، او على المدى القريب، او البعيد، على الاقل كل في محيطه وفي اسرته.
هذه نافذة حوارية، أفتحها معكم، لنتعرف جميعا على الاسباب، ونناقشها بكل وضوح، وبكل صدق
من خلال شواهدكم، ومن خلال مرئياتكم، وربما من خلال حتى بعض التجارب الماضية او الانية
فالعقوق ليس درجة واحدة، كما البر ليس درجة واحدة
في انتظار مداخلاتكم المثرية، وتفاعلكم مع الموضوع، المشكورين عليه مقدما
هى الصور حقيقة من المدينة اللى بسكن فيها
امراة عجوز تبلغ من العمر 90 سنة
وتنام فى الشارع بين متشردين