بابتسامة عريضة استقبلت مجنونتي وجنوني...
وهي جالسة على عرش ذاكرتي ..
نائية المسافة عن مهجتي وبعيدة عن عيوني..
ساكنة يين جوارحي
ونبض القلب... به والله تقيم...
منزلها بين أضلعي ..أستنير بطيف قلبها الفتان..
.والله شاهد وعليم...
أراك أمامي ....وأتوسل الى الله أن أراك ثانية بين ذراعي .
وأنت أحلى وأغلى وجه تيمني حبه الجارف.... بعد الله..
سأظل ظامئا لهواك الصوفي...ومهما ارتويت منه فلن أشفي الظمأ ..
وأنا بعشقك كالفجر الرضيع الذي لم يبلغ الفطام ...
لأنك أنت الحب والوفاء وروح الوئام ..
اذا أنا جننت بك والسلام .
وسبحت في فتنتك الفريدة ...وأنوثتك الصارخة ...كسماء الحب ..
فجمعت لك أحرف البهاء والعشق في ولاء...لأصوغه لك اكليلا من خالص حبي ...
وألبسه اليك .كأميرة لم تولد بعد ...مترفة بالجمال....
فزادت رعشات فؤادي الخافق بك في يقضتي وفي الأحلام ......
جميلة القلب به تعذبني ...فأرضى بعذابها ..لأنه بي رحيما ...
ويسلمني رسالة عشقها وحبها ..تقرئها كل وردة جميلة غارت منك
وأنا المتيم في محراب حبك
أصيغ لك كلاما رائعا ..أوزانه من أوثار فؤادي ..
عزفه من نبض الروح
وأنت وردة غالية ..سقيتها بدمي ودقات قلبي ....
ندية الروح ....وجسدك معبد ..
أغيب عنك .فتحضرين في كل مشهد ...
لأنك أنت الحب ...أكتبه لك شعرا رقيقا جميلا بريشة أغمسها في قلبي
وأرسمه لك عشقا...وجنون.....
وأنا لاأجيد كل الفنون .
ولكن حبك حبيبتي ..... علمني كيف أكون ...
عاشقا متيما بك مفتون .....
دمت حبيبتي ..
سلامي
...............................................................