أنا ...وهي ...وهذا المساء....
تحت شمس القدر اليومي...وصهيل هذا الصمت الليلي...
كنت دوما أطلب ولا زلت ... سوى القليل من الحياة ...
حيث لما أصبحت أشعر بفقدان الشهية.. منها...
تمردت ...عن قواعدها..
حتى فقد الحزن توازنه ...وسقط...
فحملته على كتفي ...واختفيت...
وعقدت جلسة صلح ...مع ذاتي وروحي
ودعوت نفسي...الى فنجان قهوة
لأزيح الغبار عن ذاكرتي ...ومكتبي
وأمراس من جديد ....مهنة الكتابة
لأخبر نفسي ...عني
محاولا فك لغز.... موسيقى أفكاري
لأقاوم ...بئس هذا العالم
وحماقاته
وأنجو ....من رداءة طقس هذا الواقع الممل
مع العلم ...أني أحتفظ دوما ....بحماقاتي في درج خاص
فصفعت نفسي من جديد ...لأعيد برمجتي ...
لكي أتحايل على أفكاري ..لتمنحني قدمين لأقف عليهما وأواصل حياتي ...
بغض النظر عن الآخرين ...
وسيبقى قلمي ...
هو الهاتف الوحيد ...الذي يجيبني دوما ...
عندما ...تكون كل الخطوط مشغولة ...
أو يخبرونني ...معاودة الاتصال لاحقا ...
أو الرقم المطلوب ...غير موجود ...
به أفرغ ذاكرتي... على الورق ...
وأعطي لخيالي.... لغة الحقيقة ....
ليشق صدري ...
ويبحث عن امرأة... تمشي بداخلي ...
يسلمها دعوة ....
فتخلع باب قلبي ....تحظنني بجنون ....
تبكي... وتضحك ...
وتسألني.... لماذا تأخرت ..؟
أصمت كثيرا ....
فتقول ...فهمت ....
فنرحل..... الى شاطئ الغرام ....
تتشابك... أصابعنا وقلوبنا ...
أرفع بهما الحرج ....عن قلبي ...
وأستأنف ....علاقتي الغرامية ...
مع قلمي ....
وأكتب لها.... قصيدة حب ....
أجعلها لها ....وسادة ....
فتنام ....
وأنا أحاول أن أبحث لها عن عنوان ....
في الظلام ...
ثم أهمس لها ...بصوت خافة ...
أحبك ...
أحبك ...
فأنام في صدرها ...
و أنا كل أمنياتي.... أن لايوقظني أحد ...
الا الموت ...
أو طيفها ...
لأن القلب ....الخالي من الحب ...
هو موت كبير ...بلا أركان ...
يحرمه ...من هوية انســـان
"""""""""""""""""""""""""