من فضلك ...بدون ضجيج...
لأنني أنا سكران..
احسب معي
أليس 1زائد1 تساوي اثنان ..
والاثنان ....تساوي اثنان
اليس خطأ ان نكون في المعادلة رقمان ؟؟؟
اذا أين الخطئ لما قرئنا وصايا لقمان ؟؟؟
أين كان العرب لما غزوا فلسطين وأفغانستان ؟؟؟
وماذنب أهل العراق ولبنان ؟؟؟؟؟
عندما طالهم الظلم والجور والطغيان .
ألم تشبع حروبهم من دم الشهداء والصبيان ..
طرحت سؤال كان داخل ذاكرتي
لماذا نحن المسلمون مستسلمون ؟؟؟؟
هل هي هواية ..أم غباء ؟؟؟
أم نحن أهل الطرب والغناء ؟؟؟؟
سألت عن الشهامة والكرامة والأوفياء ...
أجابوا لقد علقت الأسماء ....على زرقة السماء
وهي تقترب من بيوتنا ....مصوبة نبالها ...لكي لاتحبل النساء ..
كل شيئ مات ...الا هده الأسماء..التي تبحث عن أجساد لترتديها ...
وتعلن لها الولاء ....
والى الجحيم كل الأغبياء ...
وقتلة الأنبياء
لربما سيبقى البحث جاري ...والحالة كما هي عليه الى اشعار آخر .....
لأن الوقت يحب النظام ....والنظام يكره الشعب ...
والشعب مات حيا فوق أرضه ..
وأرسل برقيات ودعوات ..لحضور حفل العزاء...
وأناا اعتذرت .... لأنني أعمى أبصر في الظلام ...
أنا الزمن الذي لن يفهموه.... نسيمه موتي ...
الذي يأتي غدا
لأن الوضوح جريمة ...
والعدالة من قاع صمتي ...تعلن جلسة للمحكمة ...
تقاضي القضاة والأعيان ...ومن حرم الحياة على الانسان ...
وسأضع في قفص الاتهام .كل خائن جبان ...
لأن المسافة بين الشجاعة والخوف ..أصبحت عندهم سوى حلم ...
وأنا سقطت ساعتي في وقتهم ..وكل من رآني ...ضاع مني ..
فأبحث عنه بين أوراقي وكراستي ...ودراستي في عالم الحرية والكرامة والفلسفة وعلم الأديان...
اذا عالمنا هو الشخص الوحيد السكران ...انظر من نافدة الحق والحقيقة ..
اذا ماذا كنت تنتظر ذات يوم ..ولم يأت ..ألم أخبرك أن للأيام أسماء ..
لحظة ...
أمامنا الآن ممر للتفتيش ....به جنود وعساكر ..
وسجون على سيارات ..
لربما يبحثون عن الوقت ...
وأنا لاوقت معي لكي أنتظر ...أنا بريئ من الوقت ..
ومن وقتهم
أنا سأتكلم معهم أعرف كل اللغات ...هم يخافون من لغة الصمت ..
ولكن ما العمل .انها هي بطاقة تعريفي ....
ليس مهم ...
مداموا هم من جماعة الآخدون ...سنسلمهم باقة ورد ...يتيمة من أرضها ..
أو صبي مات في بطن أمه ... من حسرته عليها ...
أو نسلمهم دمعة أم ... فقدت أحبائها وهم شهداء ...
أو نحيب عجوز .... ضاع منها وعنها المكان ....
أو نسلمهم شعب بلا وطن ....
أو شهيد عزته وكرامته.. سجلت على الكفن .....
اذا اسمع ...
ارجع أنت الى الأهل والعشيرة ..
وتزودوا بالصبر .. ويكن يقينكم في الله هو السلاح والدخيرة .
لأننا مع قوم ... لهم قلوب طاغية و شريرة ..
ترقص أرواحهم ... على الوحدة ونص ..
مع المفعوصة شاكيرة .
هههههههههههههههههههههههههه
نتركها على نغمة ابتسامة ....
نتركها سخرية عنهم كعلامة ....
ولن أقول لكم الوداع أو مع السلامة .
ولكــــــــــن .........